الجمعة، 29 مايو 2015

العرب وايران ومشاكل العرب

منذ القدم ولحد الوقت الحاضر ايران لاتنظر الى الدول العربية كدول حقيقية
بل تنظر الى العرب بانهم ناس اقل شاننا من الفرس على اعتبار ان العرب قبل الاسلام وقبل معركة القادسية لم يكونوا سوى قبائل تابعه للامبروطوريه الفارسيه او كعبيد لهم ولكن-

بعد مجيئ الاسلام وتوحد العرب تحت راية الاسلام وظهرة قوتهم الحقيقية (صراحة العرب ضعفاء جداً من دون الاسلام كما في وقتنا الحالي لتخليهم عن الاسلام واستبداله بالعلمانية المستوردة) فبعد مجيئ الاسلام وتوحد العرب كان وجوباً على المسلمين القضاء على هذه الامبراطوريه المظلمة التي لاتؤمن بدين سماوي اصلن من ناحية ان الدين الاسلامي يفرض قتالهم ومن ناحية اخرى هذه الامبراطورية القديمة طموحها باستعباد العرب والاستيلاء على اراضيهم قائم ولايزال لحد الان حدثت المعركة وانتصر المسلمون واسقطو ماكان يسمى الامبراطوريه الفارسيه

-السؤال هل انتهى الفرس فعلاً
انظر لحال الدول العربية والمسلمين الان وكيف اصبح ولاء الكثير من العرب لايران (وهيه تسمية الدولة الفارسيه الجديده) وكيف تحكم هيه داخل بلدان عربية كثيرة لن نسميها لانها واضحة للعيان فجاوب بنفسك

ظهرة ايران كدولة نتردد عندما نقول هل ايران دولة قوية ام ضعيفة فالجاوب هنا صعب ان كانت قوية لما تخضع لارادت الدول الكبرى وان كانت ضعيفة لم لايستطيع العرب ان يقطعو اطراف هذا الاخطبوط الذي بات يعيث في دولهم فسادا فعلى الارجح الجواب ان ايران ضعيفة امام ارادة الدول الكبرى لانها تعلم انها لاتسطيع مجابهتهم وقوية امام الدول العربية لعدة اسباب اولاً ان الدول العربية هي دول ضعيفه واغلب جيوش الدول العربية لم تدخل حربا منذ تاسيس هذه الدول (نلاحظ ان الدول الكبرى لاتدع جيوشها لفتراة طويلة دون ان تدخلها في قتال وهذا ان كان لسبب فهو للحفاظ على تاهب الجيوش وصقل مهارتها) والسبب الاكبر لضعف العرب امام ايران هيه سيطرة ايران او زرعها لتيار ديني داخل الدول العربية يقوم هذا التيار بالاصتدام مع دوله في حال حصول مواجهة مع ايران (قتال بالنيابه) فولاء هذه التيارات العقائدي اقوى من ولائهم الوطني يعني ولائهم لايران اقوى من ولائهم لبلدانهم

هذا هو الاستعباد الجديد الذي يقوم على الاستعباد الديني وليس استعباد بالقوة الذي انتهى زمانه

*العرب وايران ومشاكل العرب

*شارك برايك في هذه النظرة للوضع العربي المزري الذي يمر بالعرب والاسلام سويتاً

0 التعليقات:

إرسال تعليق