قصص عن الحب قصة شاب وخيبة امل الحب
سعد هو شاب فقير الحال وكان الوحيد لوالديه وكان كل اهتمامه هو دراسته كان لسعد صديق اسمه مروان كان مروان من عائلة غنية ميسورة الحال ولكن صداقته مع سعد بدءة من الطفولة مضت الايام وكان كلاهما في نفس الصف ويتجاوزا المراحل الدراسية سويتاً حتى وصلا لمرحلة الاعدادية وفي صف السادس الاعدادي تحديداً اصبحا شابين ولم يفترقا وكانت السنة الدراسية في بدايتها
عندما احب سعد فتاة من المدرسة التي بجانبهم كان يراها يومياً هي وصديقتها كان اسم الفتاة ايناس وكانت فتاة مفعمة بالحياة ذات ضحكة عالية ولها صديقة اسمها رؤى وكانت محجبة ومؤدبة الى ابعد الحدود
سعد لم يستطيع التحمل اكثر ليخبر احدا بحبه ولم يكن هناك افضل من صديقه مروان ليخبره فقام سعد باخبار صديقه مروان بمشاعره تجاه الفتاة التي لايعرف اسمها بعد فقال له مروان هل تعرف عنها شيأ اكثر من انها تعجبك هل كلمتها قال كلا وضحك مروان الذي كان صاحب خبرة في هذه المواضيع عكس سعد فزعل سعد منه ولكن مروان قام بارضاء سعد واخبره بانه سوف يساعده لكي يصارحها بحبه
في احد الايام وبعد انتهاء المدرسة الحح مروان على سعد بان يعطي الفتاة رقم هاتفه كونه لايستطيع مكالمتها وجها لوجه لخجله وبعد الحاح طويل وبينما كانت ايناس جالسة مع صديقتها رؤى مر بجانبهما كل من سعد ومروان بسرعة رمى سعد الورقة التي فيها الرقم بحقيبة ايناس وذهبا بسرعة اخرجت ايناس الورقة وهي تبتسم وتنظر الى الورقة فقالت لها رؤى مزقيها قالت لها ايناس دعيني اتسلى معه قليلاً رجعت ايناس الى البيت وقامت بالاتصال بسعد وتحدثت معه فرح سعد بهذه المكالمة وصارح ايناس بحبه لها واخذا يتحدثان بالهاتف ويلتقيان بعض المرات في الحديقة التي امام مدرستهما وكان سعد يحدث ايناس عن صديقه مروان وعرفت من خلال كلام سعد بان مروان من عائلة غنية بينما سعد من عائلة فقيرة
عندما كانت رؤى ترى سعد ياتي ليحدث ايناس تذهب بعيداً فهي ليست مقتنعة بما يحدث وكانت تعلم بان ايناس كانت تتسلى بسعد الشاب الطيب ذو الاخلاق الحميدة والنية الصادقة كانت رؤى فتاة ذات جمال تحت حجابها
بعد فترة استطاعت ايناس اخذ رقم هاتف مروان من جوال سعد بدون علمه واتصلت بمروان بعد ان علمت بانه شخص غني باول اتصال جرى
ايناس-الو مرحبا مروان
مروان- نعم اهلا من معي
ايناس- انا ايناس
مروان- عفوا لم اعرفكي
ايناس- انا ايناس صديقة سعد
مروان- اهلا ايناس كيف حالك خير شنو متعاركين
ايناس- لا بس ضايجة وحبيت احجي وياك
مروان- متعجب ضايجة وتريد تحجين وياي واحمد كيف وافق ينطيك رقمي
ايناس- اخذته من تلفونه بدون علمه وردت احجي وياك
مروان- اي تفضلي احجي
ايناس- احجيلك الصراحة
مروان-طبعاً
ايناس- اني صادقت سعد لاتقرب منك سعد لايعجبني ولا هوه من ثوبي بس حتى اتقرب منك سويت هل شي
مروان- فهم نوع ايناس وقال هذا شي مو صحيح وشتتوقعين مني اكلج اخون صاحبي رجاءاً بعد لاتتصلين بيه واني راح اقول لسعد بلي صار لان انتي متستحقيه وسد التلفون
بقه مروان حاير شلون راح يكل لسعد بالي صار واذا مايكله اخاف الموضوع يطور لاكثر من هذا الشئ اتخذ قراره بانه يكله
ثاني يوم بالمدرسه وهمه يمشون سوه مروان كال لسعد اكو موضوع اريد احجي وياك بيه كاله سعد احجي قاله اريدك تعوف ايناس تقطع علاقتك بيها تعجب سعد وقاله ليش تطلب مني هذا الشي قاله مروان ايناس مو مثل ما انته راسملها صوره بالك ايناس لعوب والبارحه اتصلت بيه تريد تسوي علاقه وياي وقالتلي بانها سوت علاقة وياك حتى تتقرب مني وروح اسالها اذا متصدق واني رفضت طلبها انته اخويه بسرعة سعد اتصل بايناس وجاوبته
قال لها انتي صدك متصله بمروان وقايلتله انك سويتي علاقة وياي حتى تتقرين منه
بسرعة ايناس مجهزة الحجة قالتله كذب لااتصلت بيه ولا شي بس هذا يغار منك ولان هوه غني وانته فقير ولان اني احبك يريد يخرب علاقتنه لان يشوف حتى الحب هواي عليك
سعد من كثر ميحبها صدق بالي قالته ايناس ورجع لمروان وحجه عليه وطلعه كذاب ويغار منه وانتهت صداقتهم الي كانت مستمره من الطفولة بسببها
مرة ايام وعلاقت سعد ومروان انتهت وبنفس الوقت بدءة ايناس تبتعد عنه يتصل بيها مجاوبه وتتهرب منه ولحد مايوم من الايام شافها كاعده ويه ولد وتضحك وتشاقه راد يعرف منو هذا بس يسال منو ماكو بس صديقتها رؤى يسالها
راح لرؤى وسالها منو هذا الي اشوفه اكثر من مره ويه ايناس رؤى ترددت بجوابه وكلتله مااعرف كلله لعد اروح اسالهم اني وقفته رؤى وقلتله هذا صديقها كال صديق منو انتي شدا تحجين كلتله هذي الحقيقة المره بس انته المفروض تعرفها من زمان لوحد كال وصديقي الي خسرته بسببها معقوله جان يحجي الصدك واني جذبته وصدقة ايناس
تنفرز سعد وانتظر ايناس تطلع من المدرسه حتى يحجي وياها طلعت ايناس هيه و رؤى من المدرسه وقفه سعد وكللها ايناس شنو الي دا يصير ليش تتهربين مني كلتلها سعد احنه مو لبعض واني عندي احلام انته متقدر تحققها الي فرجاءاً لاتحرجني اكثر من هذا الشي و رؤى رادت تروح وتخليهم يحجون لوحدهم ايناس قالتلها ابقي ماعندي شي نحجي اني وسعد
سعد قاللها سؤال واحد الي قاله الي مروان صحيح مو قالتله اي وانته الي صدكتني وكذبت صديقك مشكلتك رجاءاً روح وامسح رقمي كاللها والي بيناتنه قالت ماكو اي شي بيناتنه مع السلامة وعافته وراحت
ضل سعد بين ناريين نار صديقه الي خسره بسبب وحده متستاهل وبين حبيبته الي طلعت كانت تضحك عليه هنا سعد نفسيته تدمرة رجع للبيت وساد باب غرفته عليه لاياكل ولايشرب وبدء يدخن وميروح للمدرسة هنا اهله صارم قلقين جدا عليه ابنهم راح يخسروه وميعرفون شنو السبب ولاحظم انو مروان ماعاد يجي عليه
مروان بالمدرسة لاحظ انو سعد ماعاد يجي للمدرسة وضل باله عليه رغم الزعل الي بينهم وان سعد طلعه كذاب وصدق بصديقته ومصدق بيه بس مهانت عليه العشرة وصداقة الطفولة فراحله للبيت ودك الباب وطلعله ابو سعد فشاف مروان بالباب فحظن مروان وبدء يبجي مروان تعجب من الموقف كاله عمي خير شبيك شصاير سعد بيه شي كله تعال ندخل واحجيلك دخلم للبيت وبدء ابو سعد يحجي لمروان حال ابنه سعد وكله انو صارله ايام ساد باب غرفته عليه وميحجي لاوياي ولا ويه امه ومياكل بس اليبقيه حي وشفت مره يدخن ابني راح اخسره هنا مروان كاله عمي خلي اروح احجي وياه وشوف شصاير ابو سعد كله اسوي علي فضل ابني مروان خلى حالتنه حاله اني وامه من صارت حال سعد هيج
دك مروان باب الغرفة وسعد داخل الغرفة ومرد عليه فتح مروان الباب ودخل للغرفة هنا سعد شاف مروان هوه الداخل عليه مروان كله خير سعد شصاير وياك شغلت بالنه كلنه عليك هنا سعد ضل بس يباوع على مروان وكله بعد السويته وياك جاي تسئل عليه كله مروان انته اخويه ازعل عليك بس مااعوفك سعد حجه لمروان الي صار ويه ايناس مروان كله وهيج سوي بنفسك علمود وحده ماتستاهل سعد كله موهيه القاهرتني هيج وحده متستاهل واحد ينقهر عليها بس القاهرني السويته وياك بسببها مروان كله انسه الموضوع وارجع لحياتك الي صار صار واهلك بالهم يمك واني بكلبي مابيه شي عليك غير الخير هنا سعد ابتسم وحضن صديقه بكل فرحه ونسه ايناس
رجع سعد للدراسه واهتم بدراسته ونجح من السادس بتفوق ودخل كلية تختلف عن الكلية الي راحلها مروان كلمن اختار طريق مختلف ونجح بعمله وسافر للخارج وتحول من فقير الى انسان غني بس مانسه شكان رجع سعد من السفر وهو انسان ثاني ناجح بعمله
ابوه وامه رادو يفرحون بيه ويزوجوه فاتحوه بموضوع الزواج وكال اني موافق ازوج وسالوه ان كان باله وحده معينة كال لا مبالي احد امي تختارلي امه من فرحته ثاني يوم اجته وكلتله لكيتلك بنيه حلوه ومؤدبه واريدك شوفها وشوفك راح بعد يومين سعد ويه امه حتى يشوف البنت الي اختارتها اله امه وهو جالس بالاستقبال دخلت البنت اول مشافها سعد عرفها وهيه عرفت سعد البنت هيه رؤى صديقة ايناس الي كان يحبها بالمدرسه محجم اي شي رجع سعد وامه لبيتهم وسالته امه شنو رايك بالبنت كال سعد خوش بنيه حلوه بس اريد احجي وياها قبل ميصير اي شي رسمي امه كالتله اتصل بام النت واشوف ردها ام البنت بعد ماسالت رؤى وافقم يخلون رؤى وسعد يحجون قبل ميصير اي شي رسمي
سعد-مرحبا رؤى
رؤى-اهلاً سعد
سعد-تذكريني رؤى
رؤى-اي اذكرك ولهل سبب وافقت احجي وياك
سعد-اني ردت اكلج الماضي بالنسبه الي انتهى وكل شي نسيته اذا هذا الماضي مياثر عليك اني اريدك زوجة الي
رؤى-سعد اكيد نسيته يعني انته متحب ايناس لحد الان احلفلي
سعد- حلف الها بانه نسه كلشي
رؤى-لعد اني هم نسيته وماعندي اي مانع انته خوش ولد
صارت الخطوبة الرسمية وبدء سعد ورؤى بعد متعرفم على بعض واحد يحب الثاني وايناس تعرف بان رؤى نخطبت بس المن متدري ورؤى مكالتلها لان رادت شوف ردت فعل سعد بحفلة الزفاف من يشوف ايناس
صارت حفلة الزفاف وجالسين سعد ورؤى بكراسي العرسان وبجانب سعد واقف مروان بحفلة زفاف اعز صديق اله وهنا اجت ايناس حتى سلم على العرسان وتفاجات من شافت ان العريس هو سعد سلمت عليهم بقهر سعد سلم عليها بشكل طبيعي والتفت يحجي ويه رؤى هنا مروان نظر بعيون ايناس وابتسم
ايناس متحملت الموقف وتركت الحفلة وهنا انتهت القصة بعيش العروسين احلى حياة مبنية على الحب والصدق واتقاء الله بكل عمل
اتمنى تبدون تقيمكم للقصة الي وصلت من احد الاصدقاء للتشجيع تحياتي
تابعونا على الفيس بوك للمزيد من هنا